الاحتفال بالإنجازات: اعترف واحتفل بإنجازات الأطفال، سواء كانت كبيرة أم صغيرة.
لذا من الأفضل أن تترُكه يُواجه الأمور بمُفرده مع تقديم بعض المُساعدة إن لزم الأمر، فلا يتعلّم الإنسان إلّا من أخطائه.
ذلك يعزز الفكرة أن العمل الشاق والإصرار يؤديان إلى النجاح.
التي يفضل شراءها أو أدواته المدرسية وألعابه الخاصة، كل ما عليك هو إمداده بالمعلومات حول المميزات والعيوب بحكم خبرتك، ودعه بعد ذلك يختار ما يريد.
هذه الاستراتيجية تعزز استقلالية الطفل وتسمح له باتخاذ قرارات بسيطة بالنسبة لنفسه، فإذا قام الطفل بتحديد ما يريد أكله، يشعر بأنَّ لديه صوت فيما يحدث حوله ويبني ثقته بنفسه.
تجربة هذه النتائج الطبيعية تساعد الأطفال على تعلم تحمل مسؤولية قراراتهم.
المعالج أو المستشار المؤهل يمكنه تقديم استراتيجيات ودعم مصممة وفقًا لاحتياجات طفلك الخاصة.
اكتشفي سبب عدم تحمسه لاكتساب أصدقاء جدد إذا كان غير متحمس لذلك.
تعد مرحلة اتخاذ القرارات من المراحل الهامة في حياة الطفل التي يحتاج فيها إلى المزيد من الثقة والتشجيع كي يعتاد
أمّا عند النجاح، فيُوصى بالثَّناء على الجُهد والالتزام، بدلاً من الإشادة فقط بالنتائج نور النهائية؛ كالحصول على تقدير ممتاز، أو بالصفات؛ كالذكاء، أو اللياقة البدنية؛ إذ يُمكن القول: "أنا فخور بعزفك على البيانو بهذا الشكل الرائع، لقد التزمت جيِّداً بالتدريب"، أو "أحسنت، أنت تعمل بجدّ لإنجاز هذا الواجب المنزلي"، وغيرها من الأمور التي تدفع الأطفال إلى بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الأهداف؛ ممّا يُعزِّز فُرَصهم بالنَّجاح.
كيف اقوي ثقة ابني بنفسه كي يتخذ القرارات الهامة في حياته؟
إعطاء الأطفال الفرص للتجريب واتخاذ القرارات بأنفسهم هو أحد أهم الوسائل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، فيسمح هذا النهج للأطفال بتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والعملية، ويعطيهم الفرصة لتجربة النجاح والفشل ومن ثم التعلم منهما.
عليك تشجيع طفلك ليتخطى ذلك بأسرع مايمكن، وجعله يتغلب على فشله ويثق بقدرته على النجاح.
أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو تعزيز ثقة الطفل بنفسه غيرها.